في أعقاب التسوية الأخيرة التي أبرمها الأمير هاري مع مجموعة صحف نيوز جروب (NGN) بشأن مزاعم جمع المعلومات بشكل غير قانوني، دعا الممثل هيو جرانت إلى إجراء تحقيق أكثر شمولاً في ممارسات الإمبراطورية الإعلامية لروبرت مردوخ. وأكد غرانت، الذي قام في وقت سابق بتسوية دعواه الخاصة بالخصوصية ضد شركة NGN، أن الدعاوى المدنية وحدها غير كافية للكشف عن المدى الكامل للمخالفات. ودعا إلى إجراء تحقيق جنائي لتحقيق المساءلة الحقيقية.
اتهمت الدعوى القضائية التي رفعها الأمير هاري مطبوعات NGN، بما في ذلك صحيفة The Sun وصحيفة News of the World التي لم تعد تصدر الآن، بالتورط في جمع معلومات غير قانونية بين عامي 1996 و2011. وتفيد التقارير أن التسوية التي تم التوصل إليها في 22 يناير 2025، تتضمن مبلغًا من ثمانية أرقام كتعويضات واعتذار كامل من NGN. ومع ذلك، لم تصدر أي اعتذارات من كبار المسؤولين التنفيذيين في تلك الفترة.
ويؤكد غرانت أن مثل هذه التسويات تسمح للمؤسسات الإعلامية بتجنب التدقيق القضائي الكامل، مما قد يعيق التحقيقات الجنائية الجديدة. ويحث دائرة الادعاء الملكي على اتخاذ إجراءات، مسلطًا الضوء على الحاجة إلى مساءلة أعمق داخل الصحافة البريطانية.
في أخبار ذات صلة، يشارك الأمير هاري في معركة قانونية أخرى ضد وكالة أسوشيتد برس، ناشر صحيفة الديلي ميل، بدعوى جمع معلومات غير قانونية. ومن المقرر أن تُنظر القضية، التي تشمل شخصيات أخرى رفيعة المستوى مثل إلتون جون وهيو غرانت، في عام 2026. في الآونة الأخيرة، تم تحديد التكاليف القانونية للمدعين بمبلغ $5.1 مليون جنيه إسترليني، بانخفاض عن المبلغ المقترح أصلاً وهو $24.7 مليون جنيه إسترليني.
وفي الوقت نفسه، تعج صناعة الترفيه بتطورات أخرى. فقد أعلن كل من جيسيكا سيمبسون وإريك جونسون انفصالهما بعد عقد من الزواج، مع ظهور علامات على وجود مشاكل في الأشهر الأخيرة. بالإضافة إلى ذلك، عادت الشائعات إلى الظهور من جديد بشأن علاقة محتملة بين الرئيس السابق باراك أوباما والممثلة جينيفر أنيستون، على الرغم من أن كلا الطرفين قد رفضا هذه الادعاءات في السابق.
وبينما تتكشف هذه القصص، يظل الجمهور مهتمًا بشدة بالتقاطعات بين المساءلة الإعلامية وشؤون المشاهير.